عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 22-01-2020
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على نتائج الاستطلاع الذي أجراه موقع "نومبيو" الأميركي والذي أظهر أن مدينة أبوظبي المدينة الأكثر أمنا في العالم متفوقة على 373 مدينة حول العالم وأظهر تصدرها للسنة الرابعة على التوالي قائمة المدن الأكثر أمنا وذلك يأتي حصيلة السياسات الحكيمة لقيادة الدولة التي تقوم على ترسيخ العدالة والمساواة، وتأمين مستوى معيشي متميز للمواطن والمقيم وتجسد أروع معاني التعايش والتسامح بين الشعوب والديانات ويؤكد أن هذه السياسات نابعة من قيم إماراتية تاريخية راسخة تقوم على حق الإنسان بالعيش في مجتمع آمنٍ مستقر يصون حقوقه ويحمي مستقبله ليصبح فرداً منتجاً ومنخرطاً في عملية التنمية الشاملة التي تقودها الدولة.

وأكدت الصحف أن إنجازات دبي الكبيرة التي وضعتها في مصاف المدن الأولى في العالم تحققت بجهود مواردها البشرية التي تتمتع بكل الحقوق والاستقرار المعيشي وذلك في إطار نهج الدولة التي تضع الإنسان على رأس أولوياتها وتسعى لضمان أمنه واستقراره وسعادته ولذلك جاء اعتماد منظومة المخصصات المالية للعاملين في حكومة دبي لتنفيذ أهداف الإمارة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير منظومة العمل الحكومي فيها من خلال منظومة تشريعات تهدف لتحقيق أفضل مستويات للعمل وللعاملين، ولتكون دبي نموذجاً للعمل الحكومي المتفرد .. فيما تناولت الأطماع والتمدد التركي المتجهة نحو القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر وخليج عدن.

وتحت عنوان " مجتمع آمن " .. قالت صحيفة " الاتحاد " هي أبوظبي، المدينة الأكثر أمناً في العالم، متفوقة على 373 مدينة حول العالم، كحصيلة لعقود من السياسات الحكيمة التي تقوم في أساسها على ترسيخ العدالة والمساواة، وتأمين مستوى معيشي متميز للمواطن والمقيم، وضمها لفسيفساء سكانية تجسد أروع معاني التعايش والتسامح بين الشعوب والديانات.

وأضافت أنه وفق استطلاع موقع "نومبيو" الأميركي، فإن أبوظبي وللسنة الرابعة على التوالي تتصدر قائمة المدن الأكثر أمناً، هذا الاستطلاع الذي لا يتعامل مع الأمن بمفهومه المجرد، بل يؤكد أنه يشمل خصائص المجتمع كافة، من مستوى معيشي، وقوانين وتشريعات، والمساواة وفقاً للجنس، وتأمين الرعاية لمختلف شرائح المجتمع الأقل حظاً، والعدالة في توزيع التنمية وتبني سياسات اقتصادية تراعي حقوق العمال وتحقق مكاسب للمجتمع برمته.

وأشارت إلى أن استمرار أبوظبي في تصدر هذا المؤشر، يؤكد أن السياسات التي تتبناها العاصمة ليست آنية ولا مرتبطة بمرحلة أو فترة معينة، وإنما هي نابعة من قيم إماراتية تاريخية بحق الإنسان بالعيش في مجتمع آمنٍ مستقر يصون حقوقه ويحمي مستقبله، حتى يكون فرداً منتجاً ومنخرطاً في عملية التنمية الشاملة التي تقودها الدولة.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن هذه الميزات التي تتمتع بها أبوظبي سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وتعليمياً وصحياً، إضافة إلى سمعة الإمارات كأهم الدول الداعية للسلام والداعمة للعالم في مواجهة تحدياته الإنسانية، جعلت منها أفضل وجهة للعمل والاستثمار والإقامة، وقبلة مبدعي العالم والباحثين عن التميز والإبداع والإنجاز.

من ناحية اخرى وتحت عنوان " أبوظبي.. درة الأمان العالمي " .. كتبت صحيفة "الوطن" ترسخ أبوظبي ريادتها المطلقة للعام الرابع على التوالي بوصفها المدينة الأكثر أماناً في العالم.. مدينة السعادة والإنجازات وقبلة عشاق الحياة بكرامة والزوار الذين يريدون التنعم عن قرب بكيفية صناعة الحضارة وتلمس عزيمة المؤمنين برسالة وطنهم نحو أعلى قمم المجد والاطلاع عن قرب على مدينة باتت حاضناً رئيساً لأرقى أنواع الفنون والمنشآت العملاقة غير المسبوقة التي تناسب الجميع.

وتابعت أبوظبي حيث المحبة والسلام والتآخي والفخر بمسيرتها التي تلهم جميع الطامحين للتطور والتقدم .. العاصمة المحصنة بمحبة كل من يقيم فيها حيث الإنسانية والتعايش والمجتمع الذي استقطب مقيمين من جميع دول العالم.. اطلع على ثقافاتهم وعاداتهم وأكد لهم أن الاختلاف غنى وأثر فيهم بقيمه وعاداته الأصيلة.. فبات كل من يعيش فيها أو يزورها حريص عليها ويعتبرها وطناً يريد له أن يكون في القمة دائماً.. وهكذا كانت وأصبحت أبوظبي والإمارات رمزاً لرقي الإنسان وصناعة الحضارة والحياة السعيدة، في ظل قيادة احتضنت الجميع وأمنت كل مقومات تحصين كرامة الإنسان في ظل منظومة قانونية وتشريعية متميزة ومواكبة لعصرها، وعدالة تقف على مسافة واحدة من الجميع.. فباتت أبوظبي عاصمة لوطن وفر كل مقومات الأمن والسلامة والنجاح وأرض لتحقيق الأحلام وقهر المستحيل حيث العزيمة المنطلقة من نوايا الخير لتحقيق النجاحات المتوالية.. مدينة كما أرادها مطلق نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تختصر باسمها كل معاني الرفعة وبات لها وقع خاص في القلوب والعقول بكل مكان وزمان.

وأضافت أن تتقدم أبوظبي على 373 مدينة من حيث الأمان فهو تأكيد أن الملاحم في الحياة يصنعها المخلصون والأبرار بوطنهم والساهرون على أمنه وسلامته، وأن تحافظ على هذا الترتيب فهو مؤشر على مكانتها وقدرتها على خوض التحديات، النتيجة التي أعلن عنها موقع "نومبيو" الأميركي المتخصص في رصد تفاصيل المعيشة معروفة للجميع وإن كانت تأكيداً لما بات من بديهيات العصر مع قوة زخم التقدم الحضاري وما تمثله أبوظبي من مدينة تسابق الزمن وتؤسس للمستقبل، فكونها الوجهة الأولى للحياة والإقامة والعمل والزيارة.. جميعها أدلة حية على مكانتها العالمية، كما أن ما تمثله القيم في وجدان الأجيال المتعاقبة من أهم عوامل تنعمها بدرجة أمان لا تجاريها فيها مدينة ثانية على وجه الأرض، فحيث تكون القيم راسخة تزهو الإنسانية بأرقى صفاتها من المحبة والتسامح والانفتاح وانعدام كل ما يخالفها. وذكرت أنه في الوقت الذي تهتز فيه الكثير من دول العالم ومناطقه جراء أحداث كثيرة تبقى الإمارات وعاصمتها أبوظبي محصنة غير قابلة للتأثر بأي أحداث سلبية من أي جهة كانت، لتبقى أبوظبي التي تجسد إرادة الحياة كما يجب أن تكون، والعاصمة التي باتت عالمية بتوجهها وانفتاحها وإنجازاتها ومشاريعها العملاقة، والأرض التي تحتضن الجميع بمحبة ووفاء لكل من وجد بها عالماً آخر يحلم به الإنسان حيث يوجد.. أبوظبي زينة المدن وكنز الوفاء المتبادل بينها وبين جميع المؤمنين بها وطناً وواحة تهفو إليها القلوب والعقول وكل متعطش للتقدم والتنعم بالسعادة وجودة الحياة.. كل هذا يبقى الأساس فيه الأمان الذي يعتبر بوابة الارتقاء إلى أعلى القمم والمثال الأكثر صدقاً على تحضر الإنسان وتقدمه.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " منظومة استثمار في الكوادر البشرية " .. أكدت صحيفة " البيان " أن إنجازات دبي الكبيرة التي وضعتها في مصاف المدن الأولى في العالم، لم تكن لتتحقق إلا بموارد بشرية تتمتع بكل الحقوق والاستقرار المعيشي، وهذا هو نهج دولة الإمارات التي تضع الإنسان على رأس أولوياتها وتسعى لضمان أمنه واستقراره وسعادته، ومن هنا جاء اعتماد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي منظومة المخصصات المالية للعاملين في حكومة دبي، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وذلك تنفيذاً للأهداف الاستراتيجية لإمارة دبي الرامية إلى تطوير منظومة العمل الحكومي في الإمارة من خلال منظومة تشريعات وضعت من أجل تحقيق أفضل مستويات للعمل وللعاملين، ولتكون دبي نموذجاً للعمل الحكومي المتفرد والذي يضمن الاستثمار في الكوادر البشرية وتحويلها إلى طاقات ذات إنتاجية مبتكرة تدعم الأهداف المنشودة.

وأوضحت أن المنظومة الجديدة المعتمدة تهدف إلى تحسين دخل العاملين في حكومة دبي، إلى جانب توفير عدد من المميزات التي تدعم توفير الاستقرار الوظيفي من خلال ساعات العمل المرنة، إضافة إلى توفير خيار العمل عن بعد والدوام الجزئي والذي من شأنه خلق التوازن بين الحياة الوظيفية والشخصية، كما تحدد المنظومة الحد الأدنى لراتب الخريج المواطن إضافة إلى الامتيازات المنصوص عليها في القانون مثل تذاكر السفر والتأمين الصحي ومكافأة نهاية الخدمة وغيرها من البدلات التي تسهم في خلق بيئة عمل محفزة وإيجابية للموظفين.

وأكدت في ختام افتتاحيتها أن هذه المنظومة تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على توفير أفضل سبل الحياة الكريمة للعاملين وأسرهم.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان " ليبيا إلى الصومال" .. قالت صحيفة "الخليج " .. كانت أبواب "مؤتمر برلين" لم تغلق بعد، وعلى متن الطائرة التي كانت تقله من برلين إلى أنقرة فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان معركة جديدة في القارة الإفريقية، هذه المرة في الصومال التي كان وضع فيها قدمه للمرة الأولى عام 2011 عندما كان رئيساً للوزراء، أثناء المجاعة التي ضربت البلاد يومها، بذريعة المساعدة وتقديم الدعم للجياع والفقراء، حيث تم استغلال الوضع الإنساني من أجل تمهيد الطريق للخطوات الأبعد والسيطرة على مقدرات الصومال. ومن أجل بلوغ هذا الهدف تم تقديم إغراءات لتحسين صورة تركيا مثل تقديم 1200 منحة دراسية في الجامعات والمعاهد التركية بكلفة 70 مليون دولار، على أمل أن يصبح هؤلاء بعد التخرج أحصنة طروادة تركية في خدمة أهداف أردوغان العثمانية، كما تم المساهمة ببرامج إغاثية وتنموية عدة بقيمة 414 مليون دولار.

وأشارت إلى أنه لتعزيز هذا التواجد ودعمه وتحويله إلى مخلب قط تركي في القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر وخليج عدن، تم في مطلع سبتمبر الماضي وبحضور قائد أركان الجيش التركي خلوصي أكار ورئيس وزراء الصومال حسن علي خيري، افتتاح أكبر قاعدة عسكرية خارج الأراضي التركية، على بعد كيلومترين جنوبي العاصمة مقديشو، بمساحة 400 هكتار وتضم ثلاثة مرافق للتدريب ومخازن للأسلحة والذخيرة.

وذكرت أن الجديد اليوم، أن أردوغان كشف اللثام عن مطامع أخرى تتعلق بالنفط الصومالي المحتمل على السواحل، إذ أبلغ الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في رحلة العودة من برلين مشاركة تركيا في أعمال التنقيب عن النفط هناك، وقال "هناك عرض صومالي.. يقولون هناك نفط في مياهنا، وأنتم تقومون بهذه العمليات مع ليبيا وبوسعكم القيام بها هنا". أضاف "هذا مهم جداً بالنسبة لنا، لذلك ستكون هناك خطوات نتخذها في عملياتنا هناك".

ولفتت إلى أن الصومال أجرت مسحاً شاملاً على الاحتياطي النفطي في مياهها الإقليمية في إطار اتفاقية مع شركة سبيكتروم البريطانية، واستغرق المسح سبعة شهور خلصت فيه الشركة إلى وجود 50 حلقة نفطية تغطي مساحة 173 كيلو متراً مربعاً.

وأوضحت أن تركيا تسعى من كل ذلك إلى التمدد الاستراتيجي في عمق الأمن العربي بعد أن تمكنت من وضع قدمها في الشمال السوري، وهي الآن تحط في ليبيا والصومال ومنطقة الخليج، وهو ما يعزز أوراقها في بعض الملفات الإقليمية، ومحاولة محاصرة دول في المنطقة، إضافة إلى محاولة تقديم نفسها كبديل إقليمي قوي وقادر على حماية مصالح القوى الغربية.

وأشارت إلى أن هناك هدف آخر من التمدد في الصومال نظراً لأهميتها الاستراتيجية في منطقة شرق أفريقيا، إذ أن التواجد في الصومال يعطي أنقرة إطلالة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب حيث تريد تركيا بناء قدرات تجعل منها قوة إقليمية سياسية واقتصادية وعسكرية، قادرة على لعب دور ما في تحديد مصير الأزمات والتحديات التي تواجهها المنطقة.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها :" هذه هي تركيا أردوغان. تلعب في أحشاء الوطن العربي كما تريد، في تهديد لكل الأمن العربي".

- خلا -