عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 27-09-2022
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على زيارة الدولة التي يبدأها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى عُمان اليوم ويلتقي خلالها سلطان عُمان هيثم بن طارق والتي تعكس مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين ومحطة تعكس متانة العلاقات الأخوية وتجسد حرص قيادتي البلدين على دفع هذه العلاقات البينية عبر تعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية بينهما وتطوير.

واهتمت الصحف بنشاط وفد الدولة اللافت في اجتماعات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يترجم توجيهات القيادة الحكيمة وسياساتها ودبلوماسيتها الإيجابية الفاعلة والداعمة للشراكات والحوار البناء من أجل تخفيف التوترات الإقليمية، والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام.

فتحت عنوان "الإمارات وعُمان.. نماء وارتقاء" .. قالت صحيفة "الاتحاد" الإمارات وعُمان دولتان جارتان تربطهما علاقات أخوية أصيلة وممتدة إلى تاريخ مشترك وتقارب بين شعبي البلدين اللذين يتطلعان نحو التقدم والازدهار، ويبذلان جهوداً في تعزيز فرص الاستقرار والأمن في المنطقة، ويسعيان للعمل الدائم في إطار التعاون الخليجي من أجل خدمة الدول وشعوبها، وتعزيز أواصر المحبة، وتوثيق عرى الشراكة في مختلف المجالات.

وأضافت زيارة دولة يبدأها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى عُمان اليوم، ويلتقي خلالها سلطان عُمان هيثم بن طارق، تعكس مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، وتجسد حرص قيادتي البلدين على دفع هذه العلاقات البينية عبر تعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية بينهما وتطوير الشراكة، وهو ما ستتطرق له المباحثات بما يحقق أهداف البلدين نحو التنمية المستدامة، وتطلعات الشعبين نحو مستقبل مزدهر.

وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الزيارات المتبادلة أسهمت في إعطاء زخم متواصل للتنسيق والتعاون القائم بين البلدين منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وأكدت رغبة وإرادة قيادتي البلدين في سبيل تنمية وتطوير هذه العلاقات، خاصة أن عُمان تعتبر من أهم الشركاء التجاريين للإمارات، كما يحرص البلدان على تعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية بينهما وفي قطاعات حيوية مهمة، ويتشاركان الرؤى في دعم الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان " الإمارات وعُمان.. علاقات أخوية تزداد رسوخاً " .. كتبت صحيفة "الوطن" تشكل زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم، إلى سلطنة عمان الشقيقة تلبية لدعوة أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان، وتستمر يومين، محطة تعكس متانة العلاقات الأخوية ورؤية سموه التي عبر عنها خلال إحدى المناسبات بأن :"الإمارات وعمان أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً وقوة ومحبة".

وتابعت وبكل ما يميزها من روابط استثنائية تؤكد أنها تمثل تاريخاً بحد ذاته من خلال جذورها العميقة في كافة محطاته ومحاوره وخاصة من حيث ما أكسبته جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والسلطان قابوس بن سعيد "رحمه الله"، من فاعلية لتعزيز زخم التعاون الأخوي وخصوصيته القائمة على وشائج المحبة والقربى والتعاون والحرص المتبادل على استدامة تنميته على الصعد كافة بالاستناد إلى إرث عريق من التنسيق المشترك النابع من قناعة تامة بوحدة المسار والمصير وبما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين والطموحات بنقلات دائمة في تعزيز التنمية والتطور والازدهار، فكل نجاح وإنجاز لأي من الدولتين موضع فخر مشترك، والروابط التي تأخذ دعائمها من التاريخ والجغرافيا وما يجمع الدولتين من وحدة العادات والتقاليد والثقافة والقيم وتطابق الرؤى لخير وصالح المنطقة والمجتمع الدولي والتسهيلات التي تحرص كل دولة على تقديمها لرعايا الثانية تبرز جانباً من أصالة العلاقات الأخوية بين الدولتين.

وأشارت إلى أن التبادل التجاري المتزايد يعكس ما تحظى به العلاقات من دعم مشترك، كما أن ارتفاع إجمالي التجارة غير النفطية إلى 362 مليار درهم خلال 10 سنوات يعطي صورة على زخم التطوير الدائم في التعاون الذي يشمل القطاعات الحيوية كالاقتصاد والطاقة وغيرها، ويبين النموذج الحضاري المتقدم، كما أن التوافق والتطابق الكبيرين في النهج السياسي بالبلدين وما يتسم به من حكمة وسعي لتحقيق السلام وتوسيع رقعته وتبيان أهميته وضرورة اعتماد حلول سياسية للأزمات وإنهاء الصراعات وإقامة علاقات دولية تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة والاستعداد للمستقبل والاستجابة اللازمة مع التحديات.. جميعها تبين قدرة لا متناهية على مواصلة المسيرة من خلال أسس قوية وتقديم النموذج الأفضل على النتائج التي يحققها التعاون الأخوي.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن العلاقات والنهج الحكيم الذي تحرص عليه القيادة الرشيدة في كل من الإمارات وسلطنة عمان الشقيقة تشكل ثوابت دائمة لتاريخ طويل من التعاون والإنجازات التي تحمل الخير والرفعة والمجد للجميع.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " دبلوماسية الشراكة " .. كتبت صحيفة " البيان " نشاط وفد دولة الإمارات في اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لافت ويشار إليه بالبنان، سواء من خلال الكلمات الرسمية أم اللقاءات التي يعقدها الوفد مع وفود الدول الأخرى.

وأضافت وفد الدولة هناك يترجم توجيهات القيادة الحكيمة، فلا يضيع الوقت، بل ينتهز كل فرصة سانحة لكي يترجم توجهات الدولة وسياساتها ودبلوماسيتها الإيجابية الفاعلة والداعمة للشراكات والحوار البناء من أجل تخفيف التوترات الإقليمية، والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام.

وقالت صحيح أن هذه السياسة هي دأب الإمارات دائماً، لكنها اكتسبت وتكتسب مزيداً من الدينامية والتأثير في السياسات الإقليمية والدولية، حيث يبدو واضحاً أن الصراع والأحادية والمواجهة تعيق التوصل إلى حلول، ولذلك اضطلعت الإمارات بدور بارز في أولويات القضايا وأهمها وأكثرها تأثيراً على السلم العالمي.

وذكرت أن دبلوماسية الإمارات، وخصوصاً خلال فترة عضويتها الحالية في مجلس الأمن الدولي، تشجع على حل النزاعات ومكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الناشئة، وإعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد للحد من التوترات ومنع نشوب صراعات جديدة، وتسعى إلى حشد كل دعم ممكن للحفاظ على السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت في الختام أن هذه الدبلوماسية تندرج في إطار استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات والتي أطلقتها عام 2017 بهدف إعداد منظومة شاملة لبلورة البرامج والسياسات بالبعدين الإقليمي والدولي، وبما يشمل المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية والسياحية والإنسانية والمجتمعية، وإبراز صورتها الحضارية وإرثها وهويتها، وبما يشمل كذلك تطوير شبكات دولية فاعلة مع الأفراد والمؤسسات حول العالم بما يخدم أهداف الدولة ومصالحها وترسيخ سمعتها كدولة حديثة، منفتحة، متسامحة ومحبة لجميع شعوب العالم.

- خلا -