عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 28-09-2022
-

 اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى سلطنة عمان الشقيقة والمباحثات التي أجراها سموه مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان والتي تثبت أن الإمارات وعمان على قلب واحد لخير البلدين في الرفعة والمجد والتقدم والازدهار .. مؤكدة أن الزيارة ستشكل تحولاً نوعياً جديداً في العلاقات بين البلدين ويدفعها لمزيد من التكامل لما فيه مصلحة البلدين.

فتحت عنوان " الإمارات وعُمان.. نهج تنموي " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" مباحثات إماراتية عُمانية مثمرة تبني أسساً متينة لحاضر نهضوي ومستقبل مزدهر، وحفاوة استقبال رسمي وشعبي تؤكد المكانة الخاصة لقيادتي البلدين في قلوب الإماراتيين والعُمانيين، وشراكة ثنائية توثق عرى الأخوة والمحبة وتعمق حسن الجوار وتثري قاعدة المصالح المشتركة، كما ترسخ نهج التواصل والتنسيق والتعاون لتحقيق تطلعات شعبي البلدين نحو التقدم والازدهار.

وأضافت مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وسلطان عُمان هيثم بن طارق، خلال زيارة الدولة التي يقوم بها سموه إلى مسقط، تنتقل بالعمل المشترك بين البلدين إلى آفاق أرحب ومجالات أوسع، وتمهد الطرق لتوسيع منظومة العلاقات الاقتصادية القائمة، مستندة إلى الفرص والمقومات المهمة المتوافرة لدى كلا البلدين وحرصهما على تقوية منظومة العمل الخليجي والعمل العربي المشترك، وتعزيز أسس الأمن والاستقرار والنماء والتقدم في المنطقة.

وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها إن ما يجمع البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين، نسيج اجتماعي وثقافي واحد، وروابط قائمة على المحبة والاحترام، ورؤية مشتركة تنشد التنمية والاستقرار، وسعي جاد دائم نحو تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، الأمر الذي يؤكد خصوصية هذه الروابط والعلاقات، ويعطي دفعة قوية للمضي على النهج ذاته لتحقيق أهداف البلدين بالتنمية المستدامة.

من جهتها وتحت عنوان " علاقات أخوية متجذرة " .. أكدت صحيفة " البيان " أن هذا الترحيب الواسع والدافئ من العمانيين رسمياً وشعبياً بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، للسلطنة يعكس عمق العلاقات وعراقتها بين بلدين شقيقين، تربطهما عرى لا انفصام لها، كيف لا وقد وصف سموه العلاقات بين البلدين بـ«الأخوة المتجذرة».

وقالت إن هذه الزيارة ستشكل تحولاً نوعياً جديداً في العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، ويدفعها لمزيد من التكامل، لما فيه مصلحة البلدين.

وأضافت البلدان يجمعهما السعي لتحقيق مستقبل اقتصادي زاهر لشعبيهما، عبر إقامة اقتصاد راسخ ومتنوع وقادر على خلق مستقبل أفضل، الأمر الذي تترجمه إلى واقع ديناميكي متطور، اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي تم تأسيسها في عام 1991 لتجسيد طموحات الشعبين، وتعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

وذكرت أنه من الطبيعي أن ترفع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، للسلطنة طموح الجارين بعلاقات أسرع نمواً، وأعلى ارتقاء، ذلك أنها تجسد أواصر المودة، ووشائج القربى، وحسن الجوار، وتعبر عن رغبة مشتركة في تحقيق تطلعات وآمال البلدين، اللذين يرنوان لمستقبل أفضل لشعبيهما.

وأكدت أن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان ممتدة وعميقة الجذور، ولا تفعل الأيام سوى زيادتها رسوخاً وقوة وتجذراً، فهي فضلاً عن استنادها إلى المصالح المشتركة، فإنها راسخة الجذور في وجدان القيادتين والشعبين.

وقالت "البيان" في الختام إنه وما زالت الزيارة التاريخية للوالد المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى سلطنة عُمان في عام 1991 راسخة في وجدان العمانيين، إذ شكلت وقتها منعطفاً مهماً، ومفصلاً حيوياً في مسيرة التعاون.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان " قمة القلب الواحد" .. كتبت صحيفة "الوطن" المظاهر الاحتفالية العارمة التي تعم سلطنة عمان الشقيقة على المستويين الرسمي والشعبي بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، على رأس وفد رفيع، وما واكبها من مراسم استقبال مهيبة .. تعكس اعتزاز واحتفاء السلطنة بضيفها الكبير وتتجلى فيها أبهى صور التآخي كما أكد سموه مبيناً أن: "العلاقات التاريخية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، لها طابعها الخاص فهي تمتد في نسيج اجتماعي وثقافي واحد وتستند إلى أواصر الأخوة العميقة والجيرة الطيبة والتداخل العائلي والأسري.. بجانب قاعدة كبيرة ومتنوعة وثرية من المصالح المشتركة".

وأضافت مباحثات صاحب السمو رئيس الدولة ، خلال القمة مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان، تثبت أن الإمارات وعمان على قلب واحد لخير البلدين في الرفعة والمجد والتقدم والازدهار ومدى العزيمة لتكون نتائج التعاضد انعكاساً لما يجمع الشعبين من وشائج المحبة والقربى والتآخي والروابط الضاربة في عمق التاريخ، حيث نوه سموه بـ"نهج التواصل الأخوي الأصيل الذي تحرص عليه قيادة دولة الإمارات وسلطنة عمان منذ تأسيسهما"، وأكد أن "الإمارات تعمل مع كل ما من شأنه تقوية منظومة العمل الخليجي والعمل العربي المشترك وحريصة على العمل مع أشقائها وفي مقدمتهم سلطنة عمان في هذا الخصوص".

ولفتت إلى أن العلاقات بين الإمارات وعُمان والارتقاء الدائم بها أولوية لدى الدولتين لما تتميز به من خصوصية وتكامل وتكاتف ورؤية مشتركة ومستدامة وشاملة في انعكاس للحلمة الواحدة، وهي التي تؤكدها القيادة الرشيدة في كل من الدولتين وتجسد ما تتسم به من ثقة ورؤى وعزيمة تجيد التعامل مع المستجدات والأحداث الصعبة التي تشهدها الساحة العالمية، ومن هنا تكتسب القمة الأخوية أهمية مضاعفة سواء من حيث التوقيت أو القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والتنمية بالإضافة إلى الأوضاع الخليجية والمستجدات الإقليمية والدولية.

وذكرت أن القمة التاريخية تبشر بمرحلة متقدمة من العمل الأخوي نحو مراحل أرحب تحمل الخير للدولتين الشقيقتين، واستمرار البناء على إرث كبير من النتائج المشرفة، ومن خلال تقارب جغرافي وشعبي وثقافي لتوطيد التعاون برؤية حديثة تضيف إلى زخم التنمية ما يرتقي إلى التطلعات المتبادلة، وتدعم جهود مواجهة التحديات عبر السياسات الحكيمة التي تنتهجها الدولتين وما يميزها من العمل بروح جماعية ومن منطلق القيم الإنسانية الداعمة للسلام والتآخي والانفتاح والاستقرار.

وقالت "الوطن" في الختام إنه في كل مكان يحل فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ترافقه قلوب وعقول شعبه.. الوالد والقائد والزعيم ومكانة سموه التي تتجسد فيها هيبة الوطن لدى كافة الدول والأمم الشقيقة والصديقة كقائد عالمي يعمل لخير الجميع ويعزز الانفتاح والتعاون.

- خلا -