عناوين الصحف الإماراتية ليوم الجمعة 30-09-2022
-

 اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالإنجاز الذي حققته الدولة في محاور تقرير التنافسية الرقمية العالمية للعام 2022 ومؤشر «تطور الحكومة الرقمية» الصادر عن الأمم المتحدة حيث تتربع الدولة في صداراتها ضمن العشرين الكبار عالمياً والأولى في المنطقة متفوقة على العديد من دول العالم المتقدم .

وسلطت الضوء على اهتمام المشاركين في المؤتمر الـ 66 للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حالياً في فيينا ببرنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية حيث رأوا فيه قصة نجاح متميزة ونموذجاً ملهماً وتجربة جديرة بأن يستفيد الآخرون من خبرتها في تطوير البنية التحتية والعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين في هذا المجال.

وأبرزت اهتمام الدولة بسعادة وراحة ورفاهية أبناء الوطن وإنجاز مشاريع عصرية تواكب الآمال والطموحات في ترسيخ الارتقاء الدائم بمقومات العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي وهو ما تعكسه النجاحات في قطاع الإسكان ومنها إنجاز "هيئة أبوظبي للإسكان" مجمعات سكنية بتكلفة تفوق الـ7.9 مليار درهم ضمن مبادرة الحي الإماراتي المتكامل .

فتحت عنوان " جاهزية للمستقبل " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" المعرفة، والتكنولوجيا، والريادة، محاور في تقرير التنافسية الرقمية العالمية للعام 2022، ومؤشر «تطور الحكومة الرقمية» الصادر عن الأمم المتحدة، تتربع دولة الإمارات في صداراتها ضمن العشرين الكبار عالمياً، والأولى في المنطقة، متفوقة على العديد من دول العالم المتقدم، تنفيذاً لاستراتيجيات وخطط تم وضعها في إطار سعي الدولة خلال الخمسين عاماً القادمة لتكون الأولى عالمياً في العديد من مؤشرات التنافسية الدولية.

وأضافت الإمارات تؤمن بأن المستقبل للدول التي تمتلك المعرفة والتكنولوجيا، وتسعى جاهدة لتوظيفها في تحقيق أهدافها العلمية والاقتصادية والتنموية، نظراً لأهميتها في ترسيخ الاستدامة نهجاً يؤطر مختلف النشاطات والمبادرات والمشاريع، لذلك فقد كانت الإمارات من أولى الدول التي وفرت بنية تحتية رقمية متطورة، ومنظومة خدمات رقمية حكومية تختصر الوقت والجهد، وبيئة تشريعية محفزة وجاذبة وداعمة لشركات التكنولوجيا الناشئة، لتنطلق نحو النجاح والعالمية.

وقالت "الاتحاد" في الختام إن الإمارات تستثمر في اقتصاد المعرفة الذي يشكل أداة تنموية مهمة في مسيرتها خلال العقود المقبلة، كما توظف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في الصناعة والزراعة والصحة والتعليم، إضافة إلى استخدام هذه الأدوات في مواجهة التحديات المهمة مثل تداعيات المناخ، وتحقيق الأمن الغذائي، وإدامة الموارد والخدمات، وتعزيز نوعية الحياة، ورفاهية الفرد والمجتمع، حتى أضحت تقود المنطقة وتتصدر دول العالم في مسيرة التحول الرقمي، وتؤكد جاهزيتها للمستقبل.

من جانب آخر وتحت عنوان " نووي سلمي وملهم " .. قالت صحيفة "البيان" إن المشاركين في المؤتمر السادس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حالياً في فيينا، رأوا في برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، قصة نجاح متميزة ونموذجاً ملهماً، وتجربة جديرة بأن يستفيد الآخرون من خبرتها في تطوير البنية التحتية والعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين في هذا المجال.

وأشارت إلى أنه سبق لخبراء الوكالة أن زاروا مشروع «براكة» للطاقة النووية السلمية في الدولة، وتأكدوا من تطوير البرنامج بأعلى معايير السلامة النووية والأمن النووي وحظر الانتشار، ومن الالتزام الواعي بالمعايير العلمية المعتمدة دولياً في مشاريع الطاقة النووية السلمية.

وأكدت حرص الإمارات على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2008، وأثمر هذا التعاون نتائج إيجابية جمة انعكست في نجاح برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية والإنجازات التي تم تحقيقها.

وأوضحت أن نجاح برنامج الإمارات في مشروع الطاقة النووية السلمية أهلها لكي تشارك المجتمع الدولي تجربتها ونقل خبراتها واستعراض قصص نجاحها المهمة في هذا الشأن.

وأضافت لأن الإمارات أول دولة تطور برنامجاً نووياً سلمياً جديداً منذ أكثر من 3 عقود، فإنها فتحت نافذة أمل للدول التي لديها النية في تطوير برامج للطاقة النووية السلمية.. لافتة إلى أن المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أفاد بأن العمل مع الوكالة سيركز بشكل أكبر خلال الفترة القادمة على الجانب التشغيلي لبرنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية وأيضاً جانب البحث والتطوير، بالإضافة إلى تأهيل خبرات وكوادر مواطنة في هذا المجال.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إن مشروع الطاقة النووية في الإمارات ليس سلمياً فحسب، بل صديق للبيئة في الوقت ذاته، إذ يقوم بدور محوري في تسريع خفض البصمة الكربونية وصولاً إلى الحياد المناخي بحلول 2050.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " أبوظبي.. رفاهية وسعادة بلا حدود" ..

كتبت صحيفة "الوطن" بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومن خلال ما تمثله سعادة وراحة ورفاهية أبناء الوطن من أولوية مطلقة، فإن رؤية سموه وتوجيهاته السامية تشكل حافزاً لكافة الجهات للعمل بأقصى طاقة بهدف إنجاز مشاريع عصرية تواكب الآمال والطموحات في ترسيخ الارتقاء الدائم بمقومات العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي، وهو ما تعكسه النجاحات في قطاع الإسكان، ويعكس إنجاز "هيئة أبوظبي للإسكان" مجمعات سكنية بتكلفة تفوق الـ7.9 مليار درهم ضمن مبادرة الحي الإماراتي المتكامل في مجمعات تحقق أفضل الشروط الصحية والبيئية وتراعي خصوصية الأسر الإماراتية وتلبية احتياجاتها الحاضرة والمستقبلية.. الأولوية القصوى التي توليها أبوظبي لقطاع الإسكان وسعادة مجتمعها واستقرار جميع أفراده وتأمين أعلى درجات الأمان والاستقرار الاجتماعي بكل ما يشكله ذلك من نهج ثابت في الإمارة التي تمضي وهي تبهر العالم من خلال نهضتها وما تقدمه من صورة للحياة السعيدة برؤى متطورة وعصرية.

وأضافت حزم المنافع الإسكانية تعزز مسيرة أبوظبي في الارتقاء بجودة حياة الإنسان من خلال التوجيهات القيادية والحرص على تأمينها للمواطنين بسبل ميسرة وإجراءات مبسطة لها دور كبير في جعل أبوظبي من أسعد مدن العالم، خاصة أن السكن يعتبر من أسس الحياة الهانئة والباعثة على الاطمئنان وداعم لتحقيق الاستقرار النفسي والمادي واستخراج كافة الطاقات البناءة من أفراد المجتمع، وتأمينه محفز على الاستفادة من القدرات الإبداعية والابتكارية وتوجيهها في خدمة الوطن، ولا شك أن الآلية المرنة والمتقدمة التي يتم التعامل بها مع ملف الإسكان وتتم وفق أفضل المعايير وتقدم نموذجاً شديد التفرد تعكس الراحة التي يعيشها وينعم بها الجميع خاصة من حيث ما يمثله ملف الإسكان كأولوية ضمن الرؤى الوطنية والمستقبلية الهادفة لتقديم كل ما يشكل إضافة فاعلة لحياة الإنسان.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن سعادة مجتمع أبوظبي نهج راسخ ونعمة يعيشها أفراده، وتوجه تؤكده السياسات الحكومية في كافة استراتيجياتها التي تعكس حرصاً تاماً على كل ما يتعلق بمستوى حياة كافة الأفراد من خلال العلاقة الاستثنائية بين القيادة الرشيدة والشعب، وفي الوقت الذي يعتبر فيه ملف الإسكان والإنجازات المحققة فيه دليلاً على تطور المجتمعات وقدراتها.. فإن أبوظبي تثبت بكل قوة مدى تقدمها الحضاري وفاعلية خططها وقوة توجهها للمستقبل وما تعده لخير وصالح كافة مواطني الإمارة وما يميز حياتهم من استقرار في ظل قيادة تسخر كل الإمكانات ليكونوا الأكثر سعادة واستفادة من الجهود المبذولة الحريصة على استدامة تطوير القطاع.