عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 03-10-2022
-

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالنتائج المميزة التي حققتها الدولة في استقطاب السياحة الدولية والانتعاش السياحي المتوقع قبل نهاية 2022 في الدولة نظرا لارتفاع نسبة الحجوزات من الأسواق الأوروبية والخليجية بشكل رئيس خلال الربع الأخير وذلك بالتزامن مع فعاليات أجمل شتاء في العالم وانطلاق العديد من الفعاليات الترفيهية والرياضية والمهرجانات والمعارض والمؤتمرات في الدولة التي تحرص على استدامة القطاع السياحي.. إضافة إلى حرص الدولة على صياغة السياسات المستقبلية للنهوض بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال تطوير منظومة متكاملة للارتقاء بالقطاع وإيجاد بيئة داعمة تعزّز من روابط التعاون المؤسسي والمعرفي متعدد التخصصات.. بجانب استضافة الدولة لـ “منتدى الإعلام العربي” غداً و الذي يعد حدثاً استثنائياً دورياً يحظى باهتمام واسع لما يؤكده من أهمية المواكبة الفاعلة واستشراف مستقبل “القطاع” ويجسد النهج الحضاري لدولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية وأهمية الإعلام ودوره كشريك مؤثر في مسيرة التنمية .

فتحت عنوان“ السياحة قطاع مستدام" .. كتبت صحيفة “الاتحاد” نتائج إماراتية مميزة في استقطاب السياحة الدولية خلال العام الحالي، بفعل خطط واستراتيجيات ترويجية وفعاليات ومعارض ساهمت في زيادة معدلات إشغالات الفنادق، وانتعاش الحركة التجارية، واستعادة قطاع النقل الجوي لنحو 87% من مستوياته قبل جائحة «كوفيد-19» جراء النمو الكبير في السعة المقعدية المجدولة على رحلات الطيران العاملة في مطارات الدولة.
وأضافت أن الإمارات التي زارها 100 مليون شخص خلال السنوات الـ 5 الماضية، تعزز مكانتها الرائدة على الخريطة السياحية الدولية، مستندة إلى العديد من الميزات، أهمها جودة وفخامة الخدمات المقدمة للسياح سواء في وسائل التنقل أو الإقامة، وتنافسية الأسعار، والتسهيلات المقدمة في منح التأشيرات السياحية، وتوافر المرافق والمنشآت السياحية والترفيهية، إلى جانب ما تتمتع به الدولة من أمن وأمان ومجتمع منفتح ومتسامح وحاضن لمختلف الثقافات.
وقالت “الاتحاد” في الختام انتعاش سياحي متوقع قبل نهاية العام الحالي في الإمارات، استناداً لارتفاع نسبة الحجوزات من الأسواق الأوروبية والخليجية بشكل رئيس خلال الربع الأخير، بالتزامن مع فعاليات أجمل شتاء في العالم، وانطلاق العديد من الفعاليات الترفيهية والرياضية والمهرجانات والمعارض والمؤتمرات في الدولة التي تحرص على استدامة القطاع السياحي، كونه يشكل ركيزة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، ويدخل في صلب أهداف مسيرتها التنموية خلال الأعوام الخمسين المقبلة.

من جانب آخر وتحت عنوان “ استراتيجية إبداعية” .. كتبت صحيفة “ البيان” لم تدع دولة الإمارات فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة «موندياكلت 2022»، تمر من دون أن تقول فيها كلمتها، إذ تدرك أن حلقات التنمية متصلة وشاملة ولا ينبغي التراخي في التعاطي مع أي منها.

وذكرت أن الإمارات تدرك أن الاقتصاد له بعد إبداعي يتكامل مع أبعاده المادية، لذلك فهي تحرص على صياغة السياسات المستقبلية للنهوض بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال تطوير منظومة متكاملة للارتقاء بالقطاع وإيجاد بيئة داعمة تعزّز من روابط التعاون المؤسسي والمعرفي متعدد التخصصات.

ولفتت إلى أن فترة جائحة كورونا كانت فرصة مواتية لاستكشاف أهمية الاقتصاد الإبداعي لعالم ما بعد الوباء، ولا شك في أن تجربة الإمارات استفادت من القطاعات الثقافية والصناعات الإبداعية لتنويع اقتصادها خلال فترة التعافي من الوباء.

وأوضحت أن الإمارات كانت سريعة التكيف مع الوضع من خلال سياسات مرنة وحكيمة عكست سرعة استجابة مختلف القطاعات مع الوباء، حيث قامت بإطلاق البرنامج الوطني لدعم المبدعين للتخفيف من التأثيرات الاقتصادية المالية التي طالت القطاع عبر تقديم حزم دعم للعاملين فيه من المبدعين أفراداً وشركات صغيرة ومتوسطة، ووفرت محفزات اقتصادية ورقمية وأتاحت الوصول المجاني إلى مصادر المعرفة لضمان استمرارية الإبداع، في حين ساهم برنامج الإقامة الذهبية في إتاحة المجال أمام المبدعين ليستمروا في تقديم أعمالهم وإبداعاتهم على أرض الدولة.

وأكدت “البيان” في الختام أن الدولة تتعامل بجدية مع حجم القوة المتنامية للصناعات الثقافية والإبداعية وتأثيرها على الاقتصاد، لا سيما في ظلّ الظروف الاستثنائية غير المتوقّعة، وكان إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية العام الماضي ولمدة عشرة أعوام خطوة تخدم الاقتصاد الوطني من خلال الارتقاء بواقع الاقتصاد الإبداعي.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ منتدى الإعلام العربي.. مواكبة واستشراف ” .. قالت صحيفة “الوطن” برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يشكل “منتدى الإعلام العربي” الذي يحتفل بعامه العشرين وتنطلق فعالياته الأكبر من نوعها في المنطقة، غداً، تحت شعار “مستقبل الإعلام”، بحضور كوكبة من مختلف المعنيين والوزراء والمسؤولين الحكوميين والسياسيين والمشاهير والقيادات الإعلامية “3 آلاف مشارك محلي وعربي وعالمي”.. حدثاً استثنائياً دورياً يحظى باهتمام واسع لما يؤكده من أهمية المواكبة الفاعلة واستشراف مستقبل “القطاع” ويجسد النهج الحضاري لدولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية وأهمية الإعلام المتعاظمة في ظل عالم متسارع بأحداثه وتطوراته، ودوره الواجب كشريك مؤثر في مسيرة التنمية ويحمل العاملون فيه أمانة ثقيلة من خلال الحرص على تقديم محتوى هادف ومؤثر يضيف إلى حياة المجتمعات ويعزز ثقافتها الفكرية واطلاعها وإدراكها لأهمية الأحداث والتحديات والتطورات وتقديم الفائدة والمعلومة والتحليل الواقعي، وهو ما يتطلب أن يكونوا على درجة عالية من التمكين والتأهيل والمعرفة.

وأضافت المتغيرات العالمية المتسارعة شديدة التداخل وتنعكس على كافة القطاعات، وأوجدت تحديات متزايدة وقضايا تتطلب استشرافاً مبكراً واستباقياً بما يعكس المسؤولية المضاعفة للإعلام المسؤول والمهني والفعال، وهي مواضيع على درجة بالغة من الأهمية ومحور اهتمام “منتدى الإعلام العربي” الذي يحرص منذ إطلاقه قبل عقدين من الزمن على مواكبة الأحداث على امتداد الساحة الدولية، وبحكم أن الإعلام “يتأثر ويُؤثر” بها فكان الحرص على استدامة تطويره وبحث مساراته المستقبلية وفاعلية منصاته شأناً ثابتاً، وبالتالي أتى اختيار مواضيع “المنتدى” وما يتعلق بها من أمور فنية وتقنية مثل دمج الإعلام الرقمي والتلفزيوني، والتحولات والتأثير في الإعلام العربي، ومستقبل غرف الأخبار ومستقبل التلفزيون والسيناريوهات المحتملة للواقع العربي ومهمة إعلام المستقبل في التنمية وقوة الكلمة وتمكين الإعلام والفرص الناشئة والإعلام الخاص بالطفل والثقة ودور التكنولوجيا والمشهد السياسي في المنطقة والإعلام الرياضي والقضايا الهامة كالمناخ وتسليط الضوء على وجهات النظر الخليجية في الإعلام ومستقبل التجارة وغيرها لتكون موضوعات المناقشات والجلسات التفاعلية والحوارات الرئيسية في “المنتدى” كفيلة بدعم احتياجات تطوير الإعلام العربي بنظرة مستقبلية تستشرف وتستعد للتعامل مع التطورات في أهم القطاعات.

وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن “المنتدى” واحة غنية بالفكر ومشاركات أهل الاختصاص في صناعة الإعلام، وسبل الارتقاء الدائم بالقطاع عربياً، ويحمل رسالة نبيلة تعكس عبقرية الفكر القيادي في دولة الإمارات وما يريده من تقدم لخدمة العالم العربي والتوسع نحو آفاق واعدة تواكب الحاجة إلى التطوير المستدام في الإعلام برؤى مستقبلية، وتقديم كل دعم لنمو التنافسية المطلوبة من خلال تبني القضايا العربية وتسليط الضوء عليها، وكمرآة تعكس الإنجازات ورافعة رئيسية لتعميم التجارب الناجحة والاستفادة مما تقدمه سواء من حيث الآليات والتوجهات أو النتائج.

- خلا -