عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 04-10-2022
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على تحقيق الإمارات المركز الأول عالمياً في 15 مؤشراً بمجال الصحة العامة ما يعكس اهتمام الدولة بالأمن الصحي واعتباره أولوية وطنية لذا تتضافر جهود وقدرات الجهات المعنية في هذا القطاع الحيوي على مستوى الدولة لينعم المواطن والمقيم برعاية صحية تفوق ما يقدم في مختلف دول العالم .. إضافة إلى إطلاق هيئة البيئة في أبوظبي لحملتها المجتمعية الجديدة “معاً نحو الصفر” بشأن “تحقيق صفر نفايات من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، وصفر انبعاثات كربونية، دون ترك أي أثر يذكر على التنوع البيولوجي” هدفاً طموحاً ضمن خطط تستبق المستقبل وتعزز جهود النمو المستدام.

واهتمت الصحف بالمشهد في اليمن والتعطيل الأخير الذي مارسته جماعة الحوثيين لتمديد الهدنة في اليمن ما يؤكد أنها تتغذى على الدماء والحروب، ومحكومة بموروث «الحروب الست»، لذلك فإنها استغلت الهدنة المنقضية بالاستعداد لجولة جديدة من الحرب.

فتحت عنوان “ أمننا الصحي.. أولوية ” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن الأمن الصحي أولوية وطنية؛ لذا تتضافر جهود وقدرات الجهات المعنية في هذا القطاع الحيوي على مستوى الدولة، لينعم المواطن والمقيم برعاية صحية تفوق ما يقدم في مختلف دول العالم، وهو ما تؤكد عليه دائماً القيادة الرشيدة التي جعلت الإمارات بين أكثر البلدان استعداداً واستشرافاً للمستقبل في المجالات كافة، بما فيها القطاع الصحي، باعتمادها أطر عمل وطنية للوقاية الصحية، وإعداد منظومة يقظة لتطور الأمراض والأوبئة ومراقبتها والتنبؤ بها.
وأشارت إلى أن تحقيق الإمارات المركز الأول عالمياً في 15 مؤشراً بمجال الصحة العامة، من بينها، تغطية الرعاية الصحية، والتحصينات المختلفة، ووجود برامج وطنية للكشف المبكر، فهذه المؤشرات من أسس المنظومة الصحية للدولة، وكانت ولا تزال الدرع الحصين للوطن في مواجهة الأزمات الصحية.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها إن الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، انطلاقاً من الاهتمام بالإنسان الذي يعتبر الثروة الحقيقية، وبقدر اهتمام المنظومة الصحية في الدولة بتوفير أفضل ما وصل إليه العالم من معدات لتشخيص الأمراض، وتسجيل الأدوية المبتكرة والبيولوجية والمثيلة، يوجد اهتمام خاص بالوقاية، باستحداث معايير لمنع انتشار الأوبئة، وتطوير برامج تعزيز الصحة المجتمعية، مثل رعاية الأمومة والطفولة، والصحة المدرسية، وفحص ما قبل الزواج، وصحة اليافعين، والصحة المهنية، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف رفع الوعي لتبني أنماط الحياة الصحية.

من جهة أخرى وتحت عنوان “ أبوظبي.. جهود رائدة لبيئة مستدامة” .. كتبت صحيفة “الوطن” تؤكد أبوظبي قدرات فريدة على التعامل مع كافة الاستحقاقات وإيجاد الحلول لجميع التحديات ضمن رؤية عصرية قادرة على الاستشراف والتحليل ووضع الخطط اللازمة والمشاريع التي تضمن تحقيق المستهدفات ضمن رؤيتها المستقبلية ومكانتها العالمية المبهرة وعزيمتها في الريادة والتجديد وتحديث خطط العمل والتركيز على امتلاك مفاتيح المستقبل وتحقيق نقلات نوعية وواعدة تعزز قوة القطاعات الحيوية وذات الأولوية الاستراتيجية مثل البيئة والمناخ والطاقة وغيرها، وهي جميعها نتاج فكر متقدم ومدرك لأهمية مواكبة الاستحقاقات بمبادرات وجهود ومشاريع يتشارك فيها الجميع لأن نتائجها تصب في صالح كل فرد في المجتمع.

وأضافت يشكل إطلاق هيئة البيئة في أبوظبي لحملتها المجتمعية الجديدة “معاً نحو الصفر” بشأن “تحقيق صفر نفايات من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، وصفر انبعاثات كربونية، دون ترك أي أثر يذكر على التنوع البيولوجي”، هدفاً طموحاً ضمن خطط تستبق المستقبل وتعزز جهود النمو المستدام.. وهي تضاف إلى المشاريع والإنجازات ضمن خطط استراتيجية مجدولة زمنياً وجهود متكاملة تضع في صدارة الأولويات حماية البيئة واستدامة الموارد والتنوع البيولوجي ودعم الجهود الكبرى ضمن الخط الوطنية، وتنتهج إجراء الدراسات والبحوث وإطلاق المشاريع والمبادرات التي تتفوق على أرقى وأكثر المعايير المتعارف عليها وفق المؤشرات ذات الصلة، كما أن وعي المجتمع يشكل دائماً ركناً أساسياً في النجاحات المحققة التي تنعكس بمجملها على جودة ورفاهية الحياة وتحقيق إنجازات في مختلف القطاعات لصالح الأجيال الحاضرة واللاحقة.

وذكرت أن القدرة على تغيير بعض الأنماط الاستهلاكية المعتادة من خلال التوعية بفاعلية البدائل الجديدة ونتائجها الإيجابية على الصعد كافة، تُمكّن أفراد المجتمع من استخدام وسائل صديقة للبيئة وقابلة لإعادة الاستخدام من خلال نمط استهلاكي جديد يخدم المجتمع ضمن ممارسات تحقق أهداف “الحملة”، كما أن المبادرات التي تعتمدها أبوظبي تركز دائماً على إيجاد حلول إبداعية ومبتكرة توفر البدائل التي تفي بالحاجة واتخاذ وسائل لا يكون لها أي أضرار على البيئة التي تحظى بكل الدعم والرعاية والاهتمام ضمن الأولويات الوطنية والأهداف الكبرى التي يتم العمل عليها.

وأوضحت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن “الحملة” تظهر جانباً حضارياً في مجتمع أبوظبي يتمثل بالوعي والالتزام والحرص على المشاركة الفاعلة في كل استحقاق يكون الهدف منه تعزيز جودة الحياة، ونثق أنها ستكون مبادرة يعبر كل فرد في المجتمع من خلالها على إيمانه التام برسالة أبوظبي المتقدمة والهادفة لاستدامة السعادة والموارد والمقومات التي تدعم البيئة ضمن الاستراتيجيات الكبرى التي تتميز بها.

من جانب آخر وتحت عنوان “ تعنّت يقتل الهدنة ” .. كتبت صحيفة “ البيان ” ستة أشهر منذ أعلن المبعوث الأممي بدء سريان الهدنة في اليمن، والبلاد تنعم بالهدوء على نطاق واسع. ستة أشهر التقط فيها اليمنيون أنفاسهم، وعادت الحياة إلى أعمالهم ومصالحهم.

وأضافت هذه الأيام حان موعد تجديد الهدنة، لكن من الواضح أن الحوثيين لم يرق لهم هذا الهدوء، ما يعني أنهم استثمروه لتصعيد جديد، يخدم مصالحهم وداعميهم.

ولفتت إلى أن الحكومة التزمت بروح وبنود الهدنة الإنسانية، منذ اللحظة الأولى، وفاء لمواقفها الثابتة والراسخة في دعم جهود التهدئة، وجديتها في الوصول لسلام شامل وعادل ومستدام، يحقن الدماء، ويضع نهاية لمعاناة اليمنيين.. والتزاماً بالهدنة، أوقفت قوات الشرعية جميع عملياتها العسكرية، وأعادت تشغيل مطار صنعاء الدولي إلى الأردن ومصر، وسمحت بتدفق سفن المشتقات النفطية، عبر ميناء الحديدة، لكن الحوثي وضع العراقيل.
و تابعت تجربة الأشهر الستة تؤكد أن الحوثي قابل الرسائل الإيجابية والتنازلات، التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت، وعدم الوفاء بالالتزامات عبر استمرار الخروقات العسكرية، ورفض مقترح المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في يوليو، حول فتح الطرق إلى مدينة تعز على مراحل، وفوق ذلك أقدم الحوثيون على قصف المدينة أكثر من مرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من الآمنين.

وذكرت أنه طوال فترة الهدنة لم يتوقف الحوثيون عن تحشيد القوات وتجنيد الأطفال، واستحداث تشكيلات مليشياوية جديدة، وبناء المتارس وتعزيز التحصينات وتكديس السلاح في الجبهات، ما يوحي بنوايا لا علاقة لها بالسلام.

وقالت “البيان” في الختام إنه التعطيل الأخير، الذي مارسته هذه الجماعة لتمديد الهدنة يؤكد أنها تتغذى على الدماء والحروب، ومحكومة بموروث «الحروب الست»، لذلك فإنها استغلت الهدنة المنقضية بالاستعداد لجولة جديدة من الحرب.

- خلا -